
رواية المنتقبة الحسناء
مؤلف الكتاب: شيماء عفيفى
عدد الصفحات: 353 صفحة
حجم الكتاب: 1.21 ميجا بايت
نوع ملفات الكتاب: PDF
قسم الرواية: روايات عربية
وصف رواية المنتقبة الحسناء:
" المنتقبة الحسناء " رواية بسيطة ومسلية.
الجميل فى هذا النوع من الروايات ان بها لفتات دينية رائعة مثل التذكير بالكثير من الأدعية والتعريف بما نجهله منها، وبالتالى يوجد بها قدر كبير من الاستفادة.
أعجبنى التشديد على فكرة البر بالوالدين .. العلاقة الأخوية رائعة بالرغم من ان بعض المواقف تقليدية جداً، أيضاً توضيح أن الأم هى الأساس الذى يرتكز عليه أى بيت وهى المسئولة عن تنشأة جيل صالح او طالح.
ما انتقده فى هذه الروايه هى سرعة الاحداث بها مواقف ليس لها اهمية، ايضا التحول السريع لمشاعر حسناء من الكره الشديد للحب ، المثالية الزائدة وتطور الاحداث المبالغ فيه وكأن الحياة بسيطة ولا يوجد بها تعقيدات .
" مرتديه إسدالها تمشى فى شارع قريب لـ بيتها كان يسكنه الهدوء ؛ مظلم ؛ مخيف ؛ لايوجد به ِ أحدا ً قط ؟! ينبعث ضوء خافت من السماء يُنير الطريق بعض الشئ ؛ تمشى وحيدة خائفة ؛ تلتفت وتنظر بـ عينيها يمينا ًويسارا ً ؛ ضربات قلبها تتسارع دقة تلو الأخرى ؛ تستكمل السير فى طريقها ناحية المسَّجد أقتربت كثيراً كادت أخيرا ً أن تصل أطمئن قلبها قليلا ً ؛ أوقفها شئ بالشارع المقابل للمسجد أتسعت عيناها من هول ما رأت ؛ تسمرت مكانها أنفاسها تلتقطها بصعوبة يرتعش جسدها ؛ هذا الشئ أصبح قريب منها يتقدم نحوها مسرعا ً؛ كان يطير إليها وقف أمامها فجأة ً أخذ يسحبها شئ فشئ وهى مسلوبة الإرادة أصابها الشلل لن تسطيع المقاومة ؛ تلجم لسانها تريد أن تصرخ تستغيث بإحد لكن بدون جدوى ؛ أستمر يسحبها ويسحبها إلى أن وصل نصف جسدها داخل هذا "النعش" نعم نعش يسحبها بداخله أصبح نصفها داخله والنصف الأخر بالخارج ؛ عاجزة عن الحركة تماما ً؛ فزعت من هول المنظر ؛ هل حانت لحظة إنتهاء حياتها ؟! أم ماذا ؟ هل ستموت الأن ؟! كل هذة التساؤلات تدور بعقلها وهى داخل النعش ؟!
